أفادت وكالة مهر للأنباء أنه أكد مسؤولا أمنيا أن ادعاء "نيويورك تايمز" بشأن وجود فريق سري من العلماء الإيرانيين يعمل على تطوير طرق أسرع لصنع أسلحة نووية، ما هو إلا هراء وخيالات لا أساس لها من الصحة.
وقال المسؤول المطلع في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للانباء: "هذه الأوهام لا علاقة لها بالواقع، وهي مجرد تزلف إعلامي لبعض وسائل الإعلام الأمريكية لخدمة أجندة نتنياهو."
هذا وأن "نيويورك تايمز" تلعب دورًا فعليًا كأداة دعائية للنظام الأمني الصهيوني، وذلك بسبب وجود رونين بيرغمان، ضابط الموساد، ضمن طاقم الصحيفة، وتعاونه مع المدعوة فرناز فصيحي، التي تحولت أيضًا إلى جزء من الجهاز الإعلامي للموساد.
وتقوم "نيويورك تايمز" بشكل متكرر بنشر أكاذيب ضد إيران، جنبًا إلى جنب مع وسائل إعلام أخرى مثل "رويترز"، مما جعلها معروفة كواحدة من المنصات الإعلامية التي تروج للأكاذيب حول إيران.
/انتهى/
تعليقك